الانسانية اليوم على شفير الانهيار
انسانيتنا اليوم على فراش الموت
تنتظر الخلاص و التطهر
تريد ان ينتهي العذاب و الجحيم
الالوان كلها صارت متشابه
كلها سوداء قاتمة شريرة
في وجه من يدرك حقيقة
الحياة الدنيا الزائلة و الزائف
الدنيا مسرح كبير و الانسانية تمثل
-شكسبير-
اليوم وصلنا لمرحلة يحق لنا ان نصفها
بالحروب الصامتة
تختلف فيها الرؤية و العدو لم يبقى تقليديا و
لاحتى الاسلحة
الحرب على الانسانية و البشرية
باتت حقيقة لايمكن انكارها او تفاديها
بخطوات متسارعة نحفر قبورنا
اجيالنا المستقبلية ان وجدت لن تسامحنا
لن يهم دينك و لا لونك و لاشكلك و لا سمعتك
الحرب عالمية بكل المقاييس
قلة كتب لها البقاء
و قلة مختارة كتب لها مشاهدة
و الحكم الذي نزل على البشرية
كنت ابحث عن الخلاص
لكن الجهل هو الخلاص
هناك من البشر قلة نصبت نفسها الهة
قلة تؤمن ان الارض مطهر تطهر نفسها كل مدة
و المرور الى الجنة يكون عبر بوابة الجحيم
قلة متطرفة بحق
لكن الحق يقال
الحقيقة مرة
و تصبح لاتطاق عندما تخرج من اقوى عدو تواجهه
على الاطلاق
كيد الشيطان ضعيف
لان الشياطيين الااخطر ربما تعيش بيننا
و اخطرها نوعا من تعتقد انها الخلاص للبشرية
و الكوميديا الالهية
و كاننا اليوم في زمن الطاعون
في احلك الايام ظلمة على اوربا
يرى مجلس الحكام اليوم
ان اكبر عدو على البشرية هي البشرية نفسها
لعبة التحكم و هندسة العالم كما يشاؤون عصفت
بعقولهم
اقوى اعدائنا اليوم يرى ان المطهر و الخلاص
للبشرية يمر عبر ابادتها
ف8 ملايير نسمة رقم خطير
موارد الارض استنزفت
و الكائنات تنقرض بسرعة
الطلب على الطاقة و المياه يتزايد
الارض عاجزة على مواكبة الانفجار السكاني
الخطير
لهذا
ينبغي التخلص من اكبر عدد ممكن من البشر في سبيل خلاص الارض
فهل هذا هو الحل ياترى؟
بقلم: بوقزولة محمد امين
الرجاء ذكر المصدر عند النسخ
الرجاء ذكر المصدر عند النسخ