ماهي الماسونية؟
الماسونية هي أحد المجتمعات السرية الأكثر غموضا على مر التاريخ،تعتمد هذه الطائفة بشكل خاص على الرموز .صراحة مهما شاهدتم من معلومات حولها فمعظمها غير صحيح و تبقى غامضة جدا,في الحقيقة الأخوية نشأت في القرن الثالث عشر.
في البداية كانت المنظمة عبارة عن بنائيين احرار كما هو المعنى المبسط لهذه الكلمة بالإنجليزية freemason
هذه المنظمة للبنائين الاحرار كانت تعمل لدى المؤسسات الدينية المسيحية،وماحدث أن المنظمة أدركت أن هذه المؤسسات الدينية و من يقف في الظل كانو يقومون بتشفير معلومات و معارف سرية خطيرة جدا داخل المعابد و المؤسسات الدينية على شكل لوحات فنية و مجسمات و تماثيل.
بعد أن ادرك الماسونيين هذه الحقيقة الخطيرة ،قررو انشاء منظمتهم الخاصة و الاعتماد على هذه المعلومات لتقوية انفسهم و حلفائهم.
الان بعد أن وضحنا حقيقة و كيفية نشأت هذه المنظمة يجب أن اوضح ايضا انه ليس كل من ينظم لهذه المنظمة ستتاح له هذه المعلومات و ستقدم له على طبق من ذهب ،لقد لاحظت مؤخرا ان محركات البحث كجوجل و ياهو تم استعمالها كثيرا من اجل البحث عن طريقة للانضمام للماسونية،في الحقيقة الماسونية لاتستطيع ضم من هب و دب هي تختار ضحاياها بعناية شديدة و غالبا ماتلتهم اصحاب النفوذ و الثروة الكبيرة،اما بخصوص المعرفة التي تمتلكها فهي لاتقدمها الا لمن يصل الى الدرجة 33 في منظمتهم و هي رتبة الأستاذ ,الأساتذة فقط من يستطيعون الوصول الى هذه المعلومات,و في الحقيقة يجب ان اوضح ايضا ان قلة قليلة فقط من تصل لهكذا مستوى او رتبة .
ماهي المعرفة التي تمتلكها الماسونية؟
إن هذه المعرفة السرية موجودة و امام الجميع و يمكننا ملاحظتها في أماكن متفرقة في المراكز الدينية باوروبا و الفاتيكان,و هي نفسها التي يمتلكها الماسونيين و في الحقيقة هي تمتد لمصر القديمة و هذا واضح من خلال الرموز التي تستعملها الماسونية.
يمكنكم مطالعة موضوع الأرشيف السري للفاتيكان لعلاقته الشديدة بالقصة.
تحليل شعار الماسونية
رمز العين و المثلث تعني الاله (استغفر الله)
المثلث ترمز الى الثالوث
العين التي ترى كل شيء ترمز الى الله (استغفر الله)
الأشعة التي تخرج من المثلث تمثل سديم اوريون و هي ترمز الى الوعي الالهي
الفرجار يرمز الى المعرفة المقدسة التي يحتويها الذكر
الاداة السفلية عبارة عن مسطرة هي ترمز للانثى
في المنتصف نلاحظ يدين يتصافحان هذه عبارة عن اتحاد الذكر بالانثى بالوعي الالهي فانهما يستطيعان الولوج الى المعرفة المقدسة
و هذا ماترمز له بالحرف G
نرى كذلك بعض الرموز الغريبة كالاوراق الموجودة على الجانبين
في المنطقة اسفل المسطرة و الفرشار نجد 7 اوراق و هذا يرمز الى البوابات السبعة للوعي
اما فوق فاننا نلاحظ وجود 6 اوراق على كل جانب و رقم 6 يرمز الى الشكل المادي
ايضا هناك ورقة مخفية خلف المسطرة لو نقلب الصورة سنجد انها ورقة منفصلة و هذا له دلالة كبيرة مخفية فالستة تتحول الى سبعة و السبعة تتحول الى ثمانية,فتحول الرقم سته الى سبعة يعني التحول المادي الى الأثيري فرقم سبعة لايشير فقط الى البوابات السبع بل يشير كذلك الى الجسد الأثيري،الان لو نقوم بجمع عدد الاوراق
6+7=13 عدد الأوراق في الجهة الواحدة
13*2=26 عدد الاوراق في الجهتين
2+6=8 نتحصل على الرقم ثمانية
رقم ثمانية يدل على الروح الخالدة و الطاقة الالهية الأبدية
"منظمة النجم الشرقي - Order of The Eastern Star
في بدايات المنظمة الماسونية لم يتم اعتماد و قبول الأعضاء من الاناث الا في حالات نادرة جدا,لكن فيما بعد تم تأسيس منظمة خاصة بالنساء هي منظمة النجم الشرقي او نجم الشعرى،تعتمد تعاليم المنظمة على الكتاب المقدس ولكنها ترحب بجميع المعتقدات
والأديان، وأساس المنظمة قائم على أن هنالك ثلاثة سحرة توصلوا إلى يسوع
المسيح من خلال النجم الشرقي،تؤمن كل من هيلينا بلافاتسكي وأليس بيلي - وهن من رؤساء تلك المنظمة - أن
نجم الشعرى يعتبر مصدرا للقوة المقصورة على فئة معينة من الناس ،صرحت هيلينا بلافاتسكي أن نجم الشعرى له تأثير سحري ومباشر على الحياة السماوية بأكملها ، وهو مرتبط بجميع ديانات العصور القديمة
بطبيعة الحال لايمكن ان تنظم المرأة الى هذه المنظمة الا اذا كان احدا افراد عائلتها من الذكور من الماسونيين,و غالبا ماترتبط نساء هذا المحفل باعضاء المحفل الماسوني،بطبيعة الحال المعرفة تقريبا واحدة و الرموز كذلك تقريبا لها نفس المعنى فمثلا نرى الكاس التي تشير الى الأنثى ،الى جانب الشكل الخماسي الذي تكرر 4 مرات
5*4=20 رقم 20 يدل على القلب و هذا لان الانثى مرتبطة اكثر بالجسد الاثيري.
في الأخير لم يبقى لي سوى ان اقول ان الكثيرين لايدركون أن الرموز بحد ذاتها لغة و علم و غالبا ماتستعملها الطوائف و المجتمعات السرية كلغة لتبادل المعلومات فيما بينها بشكل بسيط و مختصر و دقيق و امام الجميع دون ان يلاحظها أحد اليوم الرموز تلوث حياتنا و مجتمعاتنا و نجدها في كل مكان و تستعملها الكثير من الشركات دون دراية بمعانيها الخفية.
