ظاهرة عبدة الشيطان في العالم العربي

0


تاريخ كراهية ابليس لبني ادم

عبدة الشيطان

يوضح لنا إبن كثير في كتابه البداية و النهاية أن الحرب بين بني ادم و ابليس كانت منذ بداية الخليقة و هي مستمرة الى يومنا هذا
ابليس لعنة الله عليه مستمر في إغواء البشر و لقد نجح ابليس نجاح منقطع النظير فلم يترك باب فساد الى فتحه أمامهم من شركيات و فعل المعاصي و غيرها من الأمور و اليوم ظهرت طوائف و مجتمعات تعبد الشيطان (لوسيفر) .
لوسيفر كلمة لاتينية تعني حامل الضوء,في المسيحية لوسيفر كان احد كبار الملائكة لكن غروره جعله يطرد من الجنة ليصبح من الكائنات الساقطة المطرودة من رحمة الله ليصبح الشيطان أو ابليس عندنا نحن المسلمين
الكثيير من الباحثين يرون أن أول بدايات عبادة إبليس كانت في القرن الأول الميلادي داخل "الغنوصيين"

لوسيفر التي تعني حامل الضوء و المعرفة تعتقد المجتمعات السرية أن لوسيفر كان السبب في خلاص البشرية و إنقاذها من الغضب الالهي مرات عديدة و من بينها أنه هو المسؤوول عن زرع فكرة بناء نوح عليه السلام للقارب للنجاة من الطوفان العظيم
استمرت عبادة الشيطان في الظل و خفية عن الكنيسة لقرون داخل مجتمعات سرية استعملت الشعوذة و السحر من أجل الوصول للسلطة و الحكم في العالم,فظهرت عبادة الشيطان من جديد عند فرسان الهيكل أو حراس المعبد الذين كانو عبارة عن مقاتليين صليبيين أيام الحروب الصليبية التي كان الهدف منها إيجاد معبد سليمان،فقامو بعمليات تنقييب كبيرة تحت القدس،فاستخرجو بعض الكتب الغامضة كاكابالا و غيرها مامكنتهم من ممارسة عبادة الشيطان المليئة بالطقوس الوثنية و الجنسية من أجل الحصول على بعض المعرفة المقدسة ، حاربتهم الكنيسة و قتلت العشرات منهم بعد أن ارتدو عن المسيحية ،هرب العشرات منهم الى انجلترا و ايرلندا حيث وجدو ضالتهم و اختفو بين الحشود و العائلات لينالو الحكم،فبريطانيا اليوم أصل الشرور و مركز قيادتهم،فيما بعد انتقلو لأمريكا ,ولا عجب إن كانت أمريكا تحت سيطرتهم اليوم،هذه الجمعيات السرية اليوم و التي نسمع عنها كالماسونية و المتنوريين كلها هي من رحم الجمعيات الغنوصية التي عبدت الشيطان فقط طمعا في الحكم و المعرفة,

معتقدات عبدة الشيطان

عبدة الشيطان لايؤمنون بالله و لا بالجنة و النار ،منغمسون في الملذات فالحياة بالنسبة لهم هي الجنة و النار لهذا يجب الإنغماس في الملذات قبل أن نموت،اليوم في القرن الحادي و العشرين أصبحت عبادة الشيطان أمرا عاديا أمام العامة فاسست منظمات و جمعيات حول العالم لعبادة الشيطان و من بينها كنيسة الشيطان التي أسسها اليهودي لافي الذي شرح طقوسها و فلسفتها في كتابه الإنجيل الشيطاني
بطبيعة الحال الظاهرة غير مقتصرة على الغرب فقط ،الكارثة أن الألاف من المسلمين و العرب تركو دين الإسلام و أصبحو من عبدة الشياطيين ،في العديد من البلدان كمصر و السعودية،و هذا مايطرح العديد من التساؤلات حول تفشي هذه الظواهر داخل مجتمعاتنا المسلمة شخصيا أرى أن السبب الرئيس وراء كل هذا هو ضعف شخصية هؤلاء الأفراد و التقليد الأعمى الى جانب لصوص الله و  الإسلام هؤلاء الدعاة و المشايخ الذين لايفقهون شيئا مما في هذا العصر و يحرضون على الكراهية و فلسفة القتل ،اليوم شباب الإسلام يخرجون من دين الله أفواجا بسبب هؤلاء الدعاة و العلماء الذي تسببو في كفر الألاف من الإخوة العرب ،فالإلحاد مجرد بداية للعديد من الأفات التي لاتزال غائبة عن أعين السلطات
في الأخير أقول قول الله تعالى "يريدون أن يطفؤو نور الله بأفواههم و يأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون".
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظه © ملفات غامضة

تصميم الورشه