عرف العلماء مؤخرا أن المريخ كان في الماضي السحيق يزخر سطحه بالمحيطات والبحيرات، والآن تأمل الأوساط العلمية الفضائية إثبات حقيقة أن تلك المحيطات ربما كانت موطنا لحياة خارج الأرض.
وقد ردفت هذه الآمالَ حوافزُ جديدة أوجدتها بحوث علمية حديثة، فأشارت إلى أن موقعا معينا وسط هذه البحيرات القديمة ربما كان بالفعل بمثابة بيئة صالحة لسكن الكائنات الحية فيه، ونتيجة لذلك، ثارت مجددا شكوك العلماء حول إمكانية وجود مخلوقات فضائية.
مؤلفو البحوث الجديدة هم علماء في معهد علوم الكواكب Planetary Science Institute في توكسون، بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، قاموا بتفحص صور هذه المنطقة من الكوكب، الموجودة بالقرب من هضبة بركانية كبيرة، فوجدوا أن مرور المياه الجوفية تحت سطح المريخ في هذه المنطقة قد ساعد على خلق أكبر بحيرات المريخ، التي ظهرت عليه خلال كل تاريخه.
#NASA
بحوث علمية جديدة تشير إلى أن بحيرات المريخ ربما كانت مأوى لكائنات حية
ويبدو للعلماء أن هذه الأحواض غطتها تارة الحمم البركانية وتارة المياه على مدى مئات الملايين من السنين، وهذا التغير في درجات الحرارة، علاوة على وجود الماء والعناصر الغذائية الضرورية، يجعل من هذه البقعة ربما المكان الأفضل لإيواء كائنات حية، أي أفضل من معظم أجزاء المريخ الأخرى.
وبعبارة أخرى، يعني وجود الماء المرتبط بالنشاط الحراري العالي في هذه المنطقة أن هذه البحيرات كانت حارة، وإن الحياة كما يفترض العلماء تزدهر بشكل عام دائما في المناخات المعتدلة.
UFO#
بحوث علمية جديدة تشير إلى أن بحيرات المريخ ربما كانت مأوى لكائنات حية
وبطبيعة الحال، ربما كانت هذه البحيرات تعاني من ظروف بيئة المريخ القاسية، بسبب درجات الحرارة الباردة الشاملة على سطحه وغلافه الجوي الرقيق. وبالرغم من ذلك يفترض الباحثون في هذه الدراسة أن ذلك لا يمنع بحيرات المريخ القديمة من استضافة شكل من أشكال الحياة فيها، كما يحدث في هضبة التيبت على كوكب الأرض، والتي تحتوي على بحيرات جبلية عالية ومجموعات فريدة من التضاريس، قد تفسر للعلماء ما يحدث على سطح المريخ في ظروف البيئات القاسية.
هذا وينوي فريق الباحثين، بالتعاون مع الحكومة الصينية، القيام بزيارة لمنطقة التيبت قريبا أي صيف 2016، لتفحص البيئات التي ربما تكون مماثلة لبيئة بحيرات المريخ القديمة، ونوعية الكائنات الحية الموجودة على الارض ولكن التي يمكنها أن تتحمل مثل هذه الظروف القاسية، والعيش في بيئات مثل بيئة التيبت.
المصدر: انفيرس
نعود لنتسائل مرة اخرة...!!؟
#الصحون الطائرة والمخلوقات الفضائية
ما رأيكم ؟ هل تعتقدون اننا لسنا وحدنا في الكون!؟
محطة «فوكس» الأمريكية نقلت منذ ايام ما تقول إنه تقارير من «وكالة المخابرات الأمريكية»، التي رفعت السرية عنها، إضافة الى صور تظهر فيها صحون طائرة، وهي تحلق فوق بريطانيا وأمريكا.
ويعود تاريخها إلى أربعينات وخمسينات القرن الماضي، وهي تكشف عن إجراء الوكالة تحقيقات سرية معمقة ومكثفة عن وجود حياة خارج الأرض.
ولا يمكن لـ«سي أي إيه» أن تكشف ذلك إلا لغاية مثل جعل عالمنا ينتظر مخلوقات غريبة كونها حقيقة ستزورنا لغاية ما، وتحضير الرأي العام لوجود كائنات فضائية بالفعل. وترقب أشياء ستحل بالدول وبعض المجتمعات نتيجة هذه الحقيقة الجديدة
وأصدرت الوكالة دليلا فريدا عن كيفية اكتشاف الأجسام الغريبة التي تزور كوكب الأرض.
واحدة من الصور التي أصدرتها الوكالة من أرشيف المخابرات المركزية، التقطها التلميذ "اليكس بيرش" عام 1962، وهي تبين، كما زعم، أسطولا كاملاً من الأجسام الغريبة فوق مدينة شيفيلد، ولكن بما أن الصورة كانت قد التقطت بالأبيض والأسود،
وفي يوم 26 يناير/كانون الثاني 2016 غرّدت وكالة الاستخبارات المركزية بعشرة نصائح حول كيفية التحقق من رؤية "طبق طائر".
ويأتي هذا الانعطاف بعد 3 أسابيع فقط من وعد المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون بمحاولة الوصول إلى "حقيقة الكائنات الفضائية" إذا ما تم انتخابها.
ويعتقد "ستيفن باسيت"، المدير التنفيذي لمجموعة Paradigm Research Group أن الوكالة تريد انتهاز هذه الفرصة لعرض ما عند الوكالة من حقائق حول هذا الموضوع.
وقال "جرانت كاميرون" الذي يبحث في الارتباط بين انتخابات الرئاسة الأمريكية وموضوع الكائنات الفضائية لسنوات عديدة :"لم تصدر وكالة الاستخبارات المركزية أي شيء على موقعها على شبكة الانترنت عن الأجسام الغريبة منذ عام 1997، عندما أمر مدير الـ CIA جيمس وولسي بمراجعة دور وكالة الاستخبارات المركزية في التحقيقات حول الكائنات الفضائية، وهذا التطور الجديد في نشر تغريدات ومقالات حوال الكائنات الفضائية هو أمر إيجابي في رأيي، وهو عمل وافق عليه الرئيس باراك أوباما بالتأكيد".